خلال الأيام الماضية كنا في مهمة رسمية في روما ونظرا لارتباط المهمة بموعد محدد لم نجد في يوم السفر وهو يوم الاثنين 13/7/1430هـ إلا خط جدة ـ القاهرة ـ روما، من جدة على السعودية ومن القاهرة على المصرية، وقد حصلت خلال الرحلة التي كنت مرافقا فيها لأخي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالرابطة الدكتور سعد السبيعي عدة مفارقات أوجزها في ما يلي:
أولا: كان موعد إقلاع رحلة جدة القاهرة في الساعة السابعة والنصف صباحا وبعد اكتمال الركاب وإغلاق الأبواب أعلن من جديد عن تأخير للرحلة ورأينا سلم الطائرة يزحف نحو أحد أبوابها متيحا الفرصة لدخول وخروج موظفي صيانة ورجال آخرين، ولم يخبرنا أحد عن المشكلة إلا بعد أن طال انتظارنا وسألناهم فأخبرونا أنه يتم «لسلامتكم» تبديل الإطارات الأربعة الخاصة بالطائرة ولم نجد تفسيرا معقولا لمسألة اكتشاف الحاجة لتغيير الإطارات إلا عند إقلاع الطائرة، واستغرقت عملية التغيير تسعين دقيقة وأقلعت الطائرة في الساعة التاسعة صباحا.
ثانيا: كان موعد إقلاع الطائرة المصرية بالنسبة للمواصلين إلى روما في الحادية عشرة صباحا وكان الفارق الزمني كافيا لو أن الطائرة السعودية قامت في موعدها، ولكن تغيير الإطارات جعل الطائرة تصل إلى مطار القاهرة الدولي في الساعة العاشرة والنصف، ولما دلفنا إلى قاعة الترانزيت في محاولة للحاق بالطائرة المصرية فهمنا في البداية أن الرحلة قد أغلقت، وأن علينا اختيار رحلة أخرى ودخول القاهرة، فأصبح همنا فقط الحصول على حقائبنا!
وطلبنا من موظف مصري الاتصال بمكتب السعودية الذي يعلم بما جرى للمواصلين إلى روما بسبب التأخير الذي حصل في جدة، ولكن لم يكن أحد بانتظارنا، وبعد نصف ساعة جاء موظف من المكتب وبشرنا أن الطائرة المصرية تأخر موعد إقلاعها حتى الثانية عشرة ظهرا، وقال لنا بلهجته المصرية «ربنا بيحبكم»، فقلنا له نرجو أن تكون كذلك! وأفهمنا أن علينا الركض للحاق بالطائرة المصرية الموجودة في صالة بعيدة وأن حافلة سوف تقلنا لهذا الغرض، وهكذا تمكنا من لحاق الطائرة وفي آخر لحظة وبعد ساعات من القلق والتوتر الذي لا يطاق!
ثالثا: في رحلة العودة من روما على الطائرة السعودية كان خط العودة يمر عبر محطة الرياض، وتم إنزالنا من الطائرة وتحويلها إلى رحلة داخلية ووجهنا بعد ختم جوازاتنا إلى بوابة رقم خمسة وعشرين، لدخول الطائرة مرة أخرى مع ركاب الرحلة الداخلية، فلما جئنا إلى البوابة وجدنا موظفا ضخم الجثة فارع الطول يتصايح مع موظف آخر، ثم فوجئنا «بتايسون» يحذف زميله بجهاز اتصال كان بيده، لو أصابه لشج رأسه ثم هجم عليه وبطحه أرضا وانهال عليه لطما ولكما، ولم يسحبه من فوقه إلا خمسة موظفين أشداء، وحاول مرة أخرى الهجوم عليه فلما حيل بينهما توعده بأنه سوف يفعل به ويفعل!! وقد أثار ما حصل فضول المئات من الركاب المجتمعين في الصالات من مختلف الجنسيات وكان بعضهم مسرورا لأنه لم ير مصارعة حرة منذ أسابيع.. وعلمي وسلامتكم!؟
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
أولا: كان موعد إقلاع رحلة جدة القاهرة في الساعة السابعة والنصف صباحا وبعد اكتمال الركاب وإغلاق الأبواب أعلن من جديد عن تأخير للرحلة ورأينا سلم الطائرة يزحف نحو أحد أبوابها متيحا الفرصة لدخول وخروج موظفي صيانة ورجال آخرين، ولم يخبرنا أحد عن المشكلة إلا بعد أن طال انتظارنا وسألناهم فأخبرونا أنه يتم «لسلامتكم» تبديل الإطارات الأربعة الخاصة بالطائرة ولم نجد تفسيرا معقولا لمسألة اكتشاف الحاجة لتغيير الإطارات إلا عند إقلاع الطائرة، واستغرقت عملية التغيير تسعين دقيقة وأقلعت الطائرة في الساعة التاسعة صباحا.
ثانيا: كان موعد إقلاع الطائرة المصرية بالنسبة للمواصلين إلى روما في الحادية عشرة صباحا وكان الفارق الزمني كافيا لو أن الطائرة السعودية قامت في موعدها، ولكن تغيير الإطارات جعل الطائرة تصل إلى مطار القاهرة الدولي في الساعة العاشرة والنصف، ولما دلفنا إلى قاعة الترانزيت في محاولة للحاق بالطائرة المصرية فهمنا في البداية أن الرحلة قد أغلقت، وأن علينا اختيار رحلة أخرى ودخول القاهرة، فأصبح همنا فقط الحصول على حقائبنا!
وطلبنا من موظف مصري الاتصال بمكتب السعودية الذي يعلم بما جرى للمواصلين إلى روما بسبب التأخير الذي حصل في جدة، ولكن لم يكن أحد بانتظارنا، وبعد نصف ساعة جاء موظف من المكتب وبشرنا أن الطائرة المصرية تأخر موعد إقلاعها حتى الثانية عشرة ظهرا، وقال لنا بلهجته المصرية «ربنا بيحبكم»، فقلنا له نرجو أن تكون كذلك! وأفهمنا أن علينا الركض للحاق بالطائرة المصرية الموجودة في صالة بعيدة وأن حافلة سوف تقلنا لهذا الغرض، وهكذا تمكنا من لحاق الطائرة وفي آخر لحظة وبعد ساعات من القلق والتوتر الذي لا يطاق!
ثالثا: في رحلة العودة من روما على الطائرة السعودية كان خط العودة يمر عبر محطة الرياض، وتم إنزالنا من الطائرة وتحويلها إلى رحلة داخلية ووجهنا بعد ختم جوازاتنا إلى بوابة رقم خمسة وعشرين، لدخول الطائرة مرة أخرى مع ركاب الرحلة الداخلية، فلما جئنا إلى البوابة وجدنا موظفا ضخم الجثة فارع الطول يتصايح مع موظف آخر، ثم فوجئنا «بتايسون» يحذف زميله بجهاز اتصال كان بيده، لو أصابه لشج رأسه ثم هجم عليه وبطحه أرضا وانهال عليه لطما ولكما، ولم يسحبه من فوقه إلا خمسة موظفين أشداء، وحاول مرة أخرى الهجوم عليه فلما حيل بينهما توعده بأنه سوف يفعل به ويفعل!! وقد أثار ما حصل فضول المئات من الركاب المجتمعين في الصالات من مختلف الجنسيات وكان بعضهم مسرورا لأنه لم ير مصارعة حرة منذ أسابيع.. وعلمي وسلامتكم!؟
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة